حافظ الملك على صدارة الترتيب العام لدوري أدنوك للمحترفين بفوز صعب على ضيفه العروبة 2-1 في المباراة، التي أقيمت باستاد خالد بن محمد بعد مباراة مثيرة في شوطها الثاني، الذي شهد الأهداف الثلاثة وجاء هدفا الشارقة من ركلتي جزاء، وأكمل العروبة المباراة لأكثر من نصف ساعة بعشرة لاعبين، وبهذا الفوز يصل الشارقة للنقطة 15، متقدماً بفارق الأهداف عن شباب الأهلي والعروبة بدون رصيد.
جاءت المباراة في شوطها الأول بسيطرة شرقاوية دون فعالية على الرغم البداية الهجومية القوية للشارقة، وضياع فرصة فراس بالعربي في أول دقيقة عندما سقط داخل الصندوق، فيما ضاعت فرصة واحدة للعروبة من داميلاري صلاح الدين مرت جوار القائم الأيمن للحارس عادل الحوسني، وباستثناء الفرصتين لم يشهد الشوط الأول هجمات تذكر، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
هاجم الشارقة بشكل منظم مع انطلاقة الشوط الثاني في محاولة لاختراق صمود دفاع العروبة، وحارسه عبد الله يوسف، وانتظر الشارقة حتى الدقيقة 55 لصناعة هجمة مؤثرة، أثمرت عن ركلة جزاء، ارتكبها جولاسيك مع كايو لوكاس، نفذها كايو بنفسه، ونجح الحارس عبد الله يوسف في صدها من الزاوية اليمنى، ولكن الحكم يحيى الملا أعاد تنفيذها، بسبب عدم قانونية تحرك الحارس، ونجح كايو في تسجيلها بعد الإعادة، ونفذها بنفس الطريقة في الزاوية اليمنى، وازدادت الأمور صعوبة على العروبة حينما أشهر الحكم البطاقة الحمراء لقائد الفريق جابريل كاك لنيله الإنذار الثاني بعد أقل من دقيقتين من هدف كايو، ليواصل فريقه المباراة ناقص العدد من الدقيقة 60، وعاد الحكم يحيى الملا لاحتساب ركلة جزاء ثانية للشارقة بعد مشاهدة تقنية «الفار» لإثبات عرقلة خالد الظنحاني من الحارس عبد الله يوسف، نفذها كايو لوكاس مسجلاً الهدف الثاني «ق 69»، وأجرى مدربا الفريقين تبديلات عدة خلال الشوط الثاني، وكانت تبديلات العروبة أكثر تأثيراً، حيث نجح الفريق في مجاراة الشارقة رغم النقص العددي، بل إن البديل عبد الله العامري نجح في تقليص الفارق في الدقيقة 84، مما كان له الأثر في زيادة الإثارة، حيث اجتهد الشارقة لتوسيع الفارق والعروبة للتعديل، وضاعت فرص عدة، كان أهمها فرصتين للعروبة في آخر دقيقة للوقت البديل.