فرق الألعاب الفردية

دُشنت اللعبة بالنادي مطلع 2015 وضمت فئتي تحت 15 سنة وتحت 17 سنة، كبداية انطلاق لفريق جديد للمشاركة في بطولات الاتحاد، وضم الفريق في تكوينه الأول عناصر شابة حديثة عهد باللعبة، لكن التركيز كان منصباً على اكتساب خبرة تراكمية وصقل مهاراتهم بقصد بناء فريق قوي يستطيع المنافسة على المراكز الأولى في المستقبل وفي الموسم التالي تم تسجيل أعداد جديدة من اللاعبين المهتمين باللعبة، وتواصل العمل على صقل المهارات مع المشاركة المنتظمة في جميع البطولات المقامة من الاتحاد، لتنجح اللعبة في تخطي البدايات وتشهد نقلة نوعية مميزة كان نتاجها حصول الفريق على لقب البطولة العربية للأندية، وحصد لاعبين اثنين على المركز الأول والميدالية الذهبية في بطولة الاتحاد تحت 15 سنة في سلاحي السابر والفلوريه

تم تدشين اللعبة بالنادي مؤخراً وتحديداً في الموسم الرياضي 2017/2018، وتضم فئات الرجال والناشئين وتعمل إدارة الألعاب الفردية لوضع الخطط والاستراتيجيات لتكوين اللبنات الأولى لفريق يمتلك القدرة على المنافسة وقامت الإدارة بتجهيز صالة خاصة للفريق للتدرب واستقطبت مدرب محترف ويعمل النادي على جذب لاعبين أصحاب مهارة لبناء مستقبل واعد للعبة في قلعة الملك

تم إشهار لعبة الجوجيتسو رسمياً في النادي في مارس من العام 2014، في مؤتمر صحفي حضره مسؤول الأندية ومراكز التدريب باتحاد الإمارات للجوجيتسو ,وبدأت اللعبة بمشاركة 15 لاعباً، يقود الفريق طاقم تدريب برازيلي متخصص ويعمل بجهد كبير لإبراز العناصر المميزة إلى الواجهة، كما ويمتلك النادي أيضاً فرقاً للمراحل السنية المختلفة، ويعمل الجهاز الإشرافي والإداري وبالتنسيق مع الأجهزة الفنية بوتيرة متواصلة لاستقطاب اللاعبين أصحاب المواهب وتحفيز وتشجيع الصغار لممارسة الجوجيتسو الذي أصبح من أكثر الألعاب انتشاراً. يضم الفريق عدد من العناصر المميزة والموهوبة والتي تشارك باسم الدولة وحققت نجاحات لافتة باسم الإمارات في كبرى البطولات، حيث نال سالم الحوسني، نجم المنتخب ولاعب النادي ميداليات ذهبية وفضية في بطولات جراند سلام أبوظبي في عدد من الجولات مثل أمريكا وروسيا واليابان.

تأسست لعبة كرة الطاولة في العام 1974، وبدأت بفئة الرجال، وكان حينها يعتبر أقوى فرق الدولة، عملت إدارة الألعاب الفردية بنادي الشارقة على مواصلة التميز الذي عرفت به اللعبة في الإمارة فقدمت لها دعماً مقدراً ووفرت لها كافة سبل النجاح، الأمر الذي جعل اللعبة تمضي في طريق التميز وسارت لعبة كرة الطاولة في مسار تميز ألعاب الشارقة والتي تنتهج سياسة تطوير الكوادر المواطنة وتقديمها بشكل يجعلها قادرة على المنافسة واستطاعت اللعبة تحقيق إنجازات قوية حيث نجح الفريق في التتويج بأول دوري لفئة الأشبال على مستوى الإمارات وبعدها تتابعت الإنجازات حيث استطاعت جميع الفئات من التتويج بالدوري لعدد من المرات حيث حصل الفريق على دوري الأشبال والناشئين والشباب وسيطر الفريق على الساحة

ظهرت لعبة الكاراتيه في النادي منذ ثمانينيات القرن الماضي، بأكاديمية خاصة، وسرعان ما تم إشهارها وضمها ضمن ألعاب النادي بصورة رسمية مطلع التسعينات وتحديداً في العام 1991، بعد مجهودات مقدرة من إدارة النادي في تأسيس لعبة أولمبية لها محبيها ومتابعيها في الإمارة والدولة, ظل فريق الكاراتيه بالنادي يضم أفضل المواهب الإماراتية على الدوام، منذ تأسيسه وحتى الآن، وظلت عناصر فريق الكاتا بالنادي تمثل الأعمدة الأساسية لمنتخب الدولة منذ التسعينيات وحتى الآن، واستطاع لاعبو الشارقة من تحقيق بطولات عديدة باسم الدولة، ولم تخل قائمة منتخب الإمارات للكاراتيه من لاعبي النادي الذين كانوا يمثلون العمود الفقري للمنتخب، ولم يخيب لاعبونا حسن الظن بهم وظلوا يقدمون أفضل ما عندهم بروح وعزيمة فحققوا إنجازات عديدة ورفعوا علم الدولة عالياً في المحافل الخارجية

تأسست لعبة الجودو مؤخراً في بداية العام 2016، وبدأت بضم الفئات الصغرى حيث استقطب النادي عدداً من اليافعين والصغار لتكوين فريق مستقبلي يستطيع المنافسة في بطولات الدولة. ما يميز اللعبة بالنادي، على الرغم من حداثة التكوين والعدد القليل من اللاعبين الذين ينشطون في اللعبة، إلا أنها استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة وسط الأندية الأخرى التي أدخلت اللعبة مبكراً، وانطلقت تحقق النجاحات وتنتزع المراكز من فرق ذات مستوى أكبر في كل البطولات وساعد في ذلك وجود خامات مميزة من اللاعبين المواطنين في كافة المراحل، مما جعلهم أعمدة أساسية في منتخبات الدولة

تأسست لعبة التايكواندو بنادي الشارقة مطلع العام 2009 و يعتبر تايكواندو الشارقة من أميز فرق الألعاب الفردية بالنادي وهو صاحب النصيب الأكبر في الفوز بالبطولات والميداليات المحلية والدولية، وما يميز اللعبة بالنادي عن باقي الألعاب الكوادر وطنية خالصة حيث وجود الكادر المواطن الذي يتولى زمام الأمور، يقودها فنياً وأدارياً علاوة على أن لاعبيه من أبناء المواطنين ويعتبر الكابتن عبدالله حاتم المازمي، مؤسس اللعبة في النادي، وهو المدير الفني منذ بداية تكوين اللعبة وحتى الآن وهو لاعب سابق وقائد منتخب الإمارات في اللعبة في تسعينيات القرن الماضي وحتى بداية الألفية الجديدة، وساعده في تأسيس اللعبة راشد رمضان وهو أحد اللاعبين السابقين في منتخب الإمارات، ويشغل حالياً منصب إداري اللعبة.

ظهرت لعبة الدراجات في العام 1974، وكان النادي أحد الأندية المؤسسة للعبة بعد إشهار الاتحاد الإماراتي للدراجات، ونجح النادي في أول ظهور من تقديم مستوى قوي بفضل المهارات والمواهب التي كانت تميز لاعبي النادي وخلال الفترة من السبعينيات وحتى الثمانينيات استطاع دراجو من الظفر بعدد وافر من البطولات والمراكز الأولى، حيث نال الفريق بطولة الدوري العام مرتين إلى جانب حصوله على المركز الثاني في بطولة الكأس بالإضافة لتواجد لاعبيه في المقدمة دائماً في البطولات الفردية وهو ما جعلهم من الأعمدة الأساسية المكونة لمنتخب الإمارات للدراجات توقفت لعبة الدراجات لفترة من الزمن ثم عادت للظهور مرة أخرى في العام 2015، وتم إدراجها ضمن ألعاب النادي في إطار توسيع قاعدة الألعاب الرياضية وبدأت إدارة الألعاب الفردية بنادي الشارقة في إعادة اللعبة للواجهة من جديد، ونجحت في استقطاب مدربين على مستوى عالٍ من الكفاءة وعملت على جذب النشء والصغار للانخراط في اللعبة لتشهد اللعبة تطوراً ملحوظاً وتعمل إدارة الألعاب الفردية بنادي الشارقة على تخريج لاعبين مميزين في اللعبة وذلك من خلال البرامج والخطط القصيرة والطويلة التي وضعتها لتطوير قدرات ومهارات اللاعبين الصغار والتدرج بهم نحو المستقبل بخطى ثابتة